نعزي الامة الاسلامية والعالم اجمع ذكرى استشهاد الامام الحسين وبضعة من ال بيته الابرار عليهم أفضل الصلاة والسلام .

ان ذكرى استشهاده هي رسالة انسانية كبرى تتجدد كل عام ، في زمن ترتفع فيه رايات الكراهية وفتاوى التكفير وانبثاق العنصريات والتمزق المجتمعي وتشتت احوال الناس ،ليكون منار للحرية والاصلاح ومحاربة الفساد وما ذكراه الا هي تجسيد للصفاء الروحي وطمأنينة النفس ،والتخلّص من كل مايمكن ان يخدش الانسانية في الانسان من احتلال الكراهيات ، وهو الاحتلال الأعظم والأكثر أذى للنفس البشرية .

ومارسالته الا ان يكون رمزا للجميع ولايسأل الاخرين عن قوميتهم ، ولا ديانتهم ، ولا انتمائهم السياسي وعقيدتهم ، انهم جميعاً يجتمعون تحت راية ، أصبحت ليس رمزاً دينياً أو عقائديا وحسب ، بل راية سلام ومسيرة محبّة ودعوة للتآخي .

السلام على الحسين يوم ولد ًويوم استشهد ويوم يبعث حيا وعلى الارواح الطاهرة التي استشهدت بين يديه .